تتنوع الطبيعة الجيولوجية في الإمارة ما بين الجبال إلى الصحراء الرملية، والأودية الصخرية والواحات العشبية، وتعمل الهيئة على تهيئة الظروف المناسبة لتنوع الموائل البرية.
تتسم الإمارة بالمسطحات الملحية الساحلية الكاملة الوحيدة في العالم (السبخات)، وأشجار القرم المنتشرة على مساحات شاسعة، وتشكل أساس التنوع البيولوجي المزدهر الذي يجعل شواطئنا ومياهنا البحرية مفعمة بالحياة.تعتبر الإمارة موطناً لمئات الأنواع التي تتمتع بالحماية ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية، بما في ذلك 402 نوع من الأنواع النباتية و49 نوعاً من الثدييات و382 نوعاً من الطيور و67 نوعاً من البرمائيات والزواحف وثلاثة أنواع من أسماك المياه العذبة، كما أنها موطناً لثاني أكبر تجمع لأبقار البحر، وتضم أكبر مجموعة من دلافين المحيط الهندي الحدباء.
وبالإضافة إلى حماية الأنواع المعروفة، فإن الأبحاث التي قمنا بها وعمليات المراقبة المستمرة ساهمت ساهمت بشكل فعال في اكتشاف أنواعاً جديدة لم تكن معروفة للعلم من قبل.
فقد اكتشفنا الدبور صائد العنكبوت في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، وسجلنا مشاهدات نادرة لحيوان النيص (Indian Crested Porcupine) وثعلب روبل وقط الرمال.
وفي إطار سعينا لحماية التنوع البيولوجي، نقوم بوضع وتنفيذ الخطط المبنية على الدراسات والأبحاث الشاملة التي نجريها لتحديد ورصد الأنظمة البيئية والأنواع، وتحديد المخاطر والتحديات المستقبلية.