جهود أبوظبي
ربما يكون برنامج إعادة توطين المها الأفريقي (أبو حراب) أكثر برامج إعادة توطين الثدييات الكبيرة طموحًا في العالم، كما أنه يعد خطوة كبيرة في مجال المحافظة على الأنواع. تهدف هذه المبادرة إلى إنشاء قطيع صحي ومستدام ذاتيا يضم 500 رأس من المها في منطقة محمية طبيعية معزولة داخل محمية وادي ريم – وادي أخيم في جمهورية تشاد. يأتي هذا البرنامج استلهاماً من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإرثه البيئي وجهوده لحماية الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة تأهيلها في بيئتها الطبيعية. في عام 2016، أي بعد مرور 25 عامًا من انقراض المها الأفريقي (أبو حراب) في البرية، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي هذا النوع من المها في نطاق انتشاره التاريخي بجمهورية تشاد. ننفذ البرنامج بجهود عالمية مع شركائنا، حكومة تشاد، وصندوق الحفاظ على الصحراء في أفريقيا، ومعهد سميثسونيان للمحافظة على الكائنات الحية، والجمعية الملكية لعلوم الحيوان في اسكتلندا، وجمعية لندن لعلوم الحيوان، ومركز فوسل رم للحياة البرية، ومؤسسة مارويل للحياة البرية في المملكة المتحدة.