زقزاق السرطان

Dromas ardeola

غير مهدد

يتميز طائر بلشون الصخور بريشه الأسود والأبيض ومنقاره الأسود بالكامل. خلال فصل الصيف شديد الحرارة، يتنشر عدد كبير من طيور بلشون الصخور المتكاثرة في جزيرتين بدولة الإمارات؛ حيث توجد مواقع التكاثر. وفي المستعمرة، تم عمل حفرة بطول يتراوح بين 1.5-2 متر. ولا تحتضن طيور البلشون بيوضها، وإنما يتناوب كلا الوالدين على رعايتها وتحريكها بضعة مرات خلال اليوم إلى أن تفقس الأفراخ. يتغذى طائر البلشون على السلطعون الذي يوجد بوفرة بالقرب من مستعمرات التكاثر. وفي نهاية موسم التكاثر، تتجه كل الطيور شرقًا منتقلة إلى الإمارات الشمالية حيث يقضي بعضها الشتاء، فيما ينتشر البعض الآخر في المحيط الهندي. هذا وقد رصدت الأقمار الصناعية هجرة بعض الطيور التي تحمل أجهزة تتبع من أبوظبي إلى سيشيل.

إزعاج البشر في مواقع التكاثر، والافتراس من قبل الجرذان الغازية وجمع بيضها

المحيط الهندي، حيث تم تسجيل وصول الطيور المهاجرة إلى سريلانكا وتنزانيا ومدغشقر.

تقوم هيئة البيئة – أبوظبي بإجراء مسوحات  سنوية للطيور المتكاثرة الرئيسية، بما في ذلك بلشون الصخور، وهو ما ساعد في الوقوف على حالة هذه الأنواع. وقد كشفت المسوحات  عن وجود 1300-1400 زوج من الطيور المتكاثرة تعشش على جزيرتين فقط من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد رصدت هيئة البيئة مسار تحرك بعض طيور البلشون عن طريق أجهزة التتبع عبر الأقمار الصناعية، وقد سجلت الأجهزة وصول الطيور الموسومة إلى سيشيل بالمحيط الهندي.